الاحاسيس التعويضية وفلسفة الهروب من الواقع . ايمى
صفحة 1 من اصل 1
الاحاسيس التعويضية وفلسفة الهروب من الواقع . ايمى
الأحاسيس التعويضيه وفلسفة الهروب من الواقع – بقلم / إيـــمى الاشــــقر
بواسطة ايمى الاشقر – 3 يناير, 2013نشر فى: دراسات وقراءات ونقد, ملتقى الفكر
الاحساس التعويضى :
هو
محاولة الفرد استبدال احساس ممكن اشباعه باخر لا يمكن اشباعه مثل الاحساس
برغبه ملحه فى إشباع حاجة جنسيه مع غياب مصدر الاشباع و فى هذه الحاله يكون
احساس غير ممكن اشباعه وإستبداله بالاحساس بالجوع او العطش وهما احاسيس
ممكن اشباعها بسهوله لتوافر مصدر الاشباع و هو الماء او الطعام .
الهروب من الواقع :
هى
حاله من عدم الرضا مخزنه فى عقل الفرد الباطن و تظل ترافقه مع جميع مراحل
حياته و نموه طالما انه مازال غير راض عن واقعه , او تظل مخزنه فى العقل
الباطن و يظل الفرد واقع تحت تاثيرها و يحاول دائما التخلص منها او اظهار
عكسها فى تعاملاته مع الاخرين بتصوير صوره عن حياته عكس الحقيقيه و خاصه
فترة الطفوله , او ربما تكون حاله طارئه نظرا لظروف معينه بمر بها الفرد و
تنتهى بنهاية تلك الفتره .
بعض مظاهر الاحاسيس التعويضيه والهروب من الواقع :
أسباب اللجوء الى الأحاسيس التعويضيه والهروب من الواقع :
عينات البحث :
العينه الاولى : انثى
, العمر 27 عام , لا تعمل , انسه , و لم يتقدم لخطبتها احد ولم تشعر من
قبل بحب شاب لها او رغبته فى التقرب منها , شهوانية الطباع , تعشق مشاهدة
الافلام و المسلسلات و خاصه التى تكون بها مشاهد ساخنه , ادمنت استخدام
مواقع التواصل الاجتماعى , دخلت فى علاقات عاطفيه غير متوافقه بهدف اشباع
احتياجاتها بالتحدث مع شاب و سماع كلمات عاطفيه منه و احساسها بانه لديه
الرغبه في التحدث معها و سماع صوتها و قضاء اوقات طويله معا على الشات .
العينه الثانيه : ذكر
, العمر 17 عام , كان محب للدراسه و لديه طموح ان يلتحق بكلية الهندسه و
قدراته العقليه عاليه جدا و متفوق فى دراسته حتى السنه الثانيه من المرحله
الاعداديه , فى تلك المرحله تعرض والده الى خساره كبيره فى تجارته و اصبح
مفلس و تغيرت الاسره من أسره تعيش فى رفاهيه شديده الى أسره تعيش على
مساعدات الاقارب و المحيطين , قررت الاسره ان يلتحق بالتعليم الفنى نظرا
للظروف الماديه الحاليه ,وهناك تعرف على زملاء من طبقات متدنية الاخلاق , و
انضم اليهم و اصبح مثلهم و كانت البدايه بشرب السجائر ثم بعد ذلك بتعاطى
المخدرات بجميع انواعها مما جعله هو زملاؤه يلجئون الى السرقه و النصب من
اجل توفير النقود اللازمه لشراء المخدرات .
العينه الثالثه : ذكر
, العمر 24 عام , فشل فى دراسته الجامعيه , يعمل فى عمل مؤقت غير ثابت و
ليس له أوقات رسميه , يميل الى الافراط فى العلاقات النسائيه و يتباهى بكم
العلاقات التى يخوضها و بعدد الفتيات التى يعرفها و يتحدث معها سواء فى
الواقع او عبر مواقع التواصل الاجتماعى , يحاول الظهور دائما بشخصية الرجل
الاكبر من سنه صاحب العقل الناضج الناصح المرشد للاخرين , يكره و بشده
الحوار او التعامل مع اصحاب المستويات العلميه العاليه مع محاولة استخدام
الايحاء النفسى لهم بالنقص او احتياجهم لسماع نصائحه و توجيهاته و محاولة
الاستهزاء بهم .
العينه الرابعه : انثى
, العمر 47 عام , متزوجه , لديها ابناء , متزوجه من رجل افضل منها فى كل
شىء سواء من الناحيه العلميه او الاجتماعيه , تميل الى تقمص شخصيه عكس
حقيقة شخصيتها و تصوير صوره مغايره تماما للصوره الواقعيه عن طفولتها و
عائلتها , تهوى تقمص شخصية المثقفه المطلعه , و تميل و بشده للتقليل من
قيمة زوجها و خاصه امام اسرته واهله و جدير بالذكر انهم رفضوا ارتباطه بها
لانها ليست من مستواهم الاجتماعى و الاخلاقى و ليست من مستوى الابن العلمى و
الاكاديميى و لا تليق بمستواه الاجتماعى , عاشت طفولتها فى قريه صغيره فى
فقر شديد و كانت والدتها تعمل خادمه و تقوم بتربية الطيور و بيعها فى السوق
من اجل توفير احتياجات الاسره , فشلت فى دراستها نظرا لضعف قدراتها
العقليه و شخصيتها المهزوزه .
العينه الخامسه : ذكر
, العمر 34 عام , يتقمص شخصية الرجل صاحب الشخصيه القويه جدا والعقليه
المتفتحه , صاحب الاراء ووجهات النظر الفريده من نوعها , دائما يستخدم
العصبيه و الالفاظ البذيئه كنوع من انواع توبيخ الاخرين و التعامل بمبدأ
التكبر و الاستعلاء , يتظاهر بان الانثى بالنسبة له شىء لا يخطر له على بال
, و ليس له اى اهميه فى اشباع احتياجاته الغرائزيه الطبيعيه , و ليس له اى
اهميه من وجهة نظره , و هو فى حقيقته ضعيف جدا حتى لا يقوى على اتخاذ أى
قرار مصيرى بخصوص حياته بدون موافقة الوالدين , ضعيف جدا امام الانثى و
دائما عينيه وراء كل جميل , شهوانى جدا لدرجة انه يمارس علاقات غير محترمه
عير شبكات الانترنت , و لقد تربى على انعدام الشخصيه و التبعيه الفكريه و
الخوف المطلق من الوالدين وعدم الثقه بالنفس والانتقاد المبالغ فيه
والمستمر لكل تصرفاته والاستهزاء به و من كل ما يخصه و اقتحامه بشكل همجى و
التصرف فيما يخصه بدون الرجوع اليه و التقليل من مشاعره العاطفيه و
السخريه منها .
الوصايا :
تحلــيل و دراســة
إيـــمى الاشــــقر
بواسطة ايمى الاشقر – 3 يناير, 2013نشر فى: دراسات وقراءات ونقد, ملتقى الفكر
الاحساس التعويضى :
هو
محاولة الفرد استبدال احساس ممكن اشباعه باخر لا يمكن اشباعه مثل الاحساس
برغبه ملحه فى إشباع حاجة جنسيه مع غياب مصدر الاشباع و فى هذه الحاله يكون
احساس غير ممكن اشباعه وإستبداله بالاحساس بالجوع او العطش وهما احاسيس
ممكن اشباعها بسهوله لتوافر مصدر الاشباع و هو الماء او الطعام .
الهروب من الواقع :
هى
حاله من عدم الرضا مخزنه فى عقل الفرد الباطن و تظل ترافقه مع جميع مراحل
حياته و نموه طالما انه مازال غير راض عن واقعه , او تظل مخزنه فى العقل
الباطن و يظل الفرد واقع تحت تاثيرها و يحاول دائما التخلص منها او اظهار
عكسها فى تعاملاته مع الاخرين بتصوير صوره عن حياته عكس الحقيقيه و خاصه
فترة الطفوله , او ربما تكون حاله طارئه نظرا لظروف معينه بمر بها الفرد و
تنتهى بنهاية تلك الفتره .
بعض مظاهر الاحاسيس التعويضيه والهروب من الواقع :
· الافراط فى تناول الطعام و الاحساس الدائم بالجوع و الرغبه فى تناول كميات كبيره من الطعام
· الاحساس الدائم بالعطش مع شرب كميات كبيره من الماء و عدم الوصول الى حالة الارتواء
· النوم لفترات طويله و كذلك الاحساس بالخمول و الهبوط
ادمان الانترنت و خاصه مواقع التواصل الاجتماعى
الافراط فى الضحك و التهريج بشكل مبالغ فيه
الاكتئاب و الاحباط و الرغبه فى عدم الاختلاط بالمجتمع
تقمص الفرد شخصيه عكس شخصيته الحقيقيه ومحاولة اقناع الاخرين بها
استسلام الفرد للمرض والاعياء و عدم رغبته فى الشفاء من منطلق تغير الواقع
الرغبه فى الانتحار للتخلص من الواقع
المبالغه فى العلاقات النسائيه بالنسبه للذكور
الخوض فى علاقات عاطفيه بدون أمل و نهايتها الفشل بالنسبه للفتيات
استخدام فلسفة الايحاء النفسى من منطلق الهروب او تجميل الواقع
ادمان المخدرات و الكحوليات و القرب من اصدقاء يتسموا باللامبالاه و ضعف الاخلاق
أسباب اللجوء الى الأحاسيس التعويضيه والهروب من الواقع :
· عدم توافر مصدر لاشباع إحتياجات الفرد العاطفيه و الغرائزيه
· التفكك الاسرى و احساس الفرد بالغربه بين افراد اسرته
· الكبت العاطفى وخوف الفرد اظهار ما بداخله خوفا من غضب الاسره وانتقادها له
· سوء احوال الاسره الاقتصاديه و المعيشيه فى ظل ظروف قاسيه
احساس الفرد بالفشل و نظرة الاخرين له التى تشعره بالنقص و الخجل
اجبار الفرد على فلسفه غير مقتنع بها من قبل الاسره
اليأس و فقدان الامل من تغير الواقع
الخجل من الواقع و الخوف من إستهزاء المجتمع .
عينات البحث :
العينه الاولى : انثى
, العمر 27 عام , لا تعمل , انسه , و لم يتقدم لخطبتها احد ولم تشعر من
قبل بحب شاب لها او رغبته فى التقرب منها , شهوانية الطباع , تعشق مشاهدة
الافلام و المسلسلات و خاصه التى تكون بها مشاهد ساخنه , ادمنت استخدام
مواقع التواصل الاجتماعى , دخلت فى علاقات عاطفيه غير متوافقه بهدف اشباع
احتياجاتها بالتحدث مع شاب و سماع كلمات عاطفيه منه و احساسها بانه لديه
الرغبه في التحدث معها و سماع صوتها و قضاء اوقات طويله معا على الشات .
العينه الثانيه : ذكر
, العمر 17 عام , كان محب للدراسه و لديه طموح ان يلتحق بكلية الهندسه و
قدراته العقليه عاليه جدا و متفوق فى دراسته حتى السنه الثانيه من المرحله
الاعداديه , فى تلك المرحله تعرض والده الى خساره كبيره فى تجارته و اصبح
مفلس و تغيرت الاسره من أسره تعيش فى رفاهيه شديده الى أسره تعيش على
مساعدات الاقارب و المحيطين , قررت الاسره ان يلتحق بالتعليم الفنى نظرا
للظروف الماديه الحاليه ,وهناك تعرف على زملاء من طبقات متدنية الاخلاق , و
انضم اليهم و اصبح مثلهم و كانت البدايه بشرب السجائر ثم بعد ذلك بتعاطى
المخدرات بجميع انواعها مما جعله هو زملاؤه يلجئون الى السرقه و النصب من
اجل توفير النقود اللازمه لشراء المخدرات .
العينه الثالثه : ذكر
, العمر 24 عام , فشل فى دراسته الجامعيه , يعمل فى عمل مؤقت غير ثابت و
ليس له أوقات رسميه , يميل الى الافراط فى العلاقات النسائيه و يتباهى بكم
العلاقات التى يخوضها و بعدد الفتيات التى يعرفها و يتحدث معها سواء فى
الواقع او عبر مواقع التواصل الاجتماعى , يحاول الظهور دائما بشخصية الرجل
الاكبر من سنه صاحب العقل الناضج الناصح المرشد للاخرين , يكره و بشده
الحوار او التعامل مع اصحاب المستويات العلميه العاليه مع محاولة استخدام
الايحاء النفسى لهم بالنقص او احتياجهم لسماع نصائحه و توجيهاته و محاولة
الاستهزاء بهم .
العينه الرابعه : انثى
, العمر 47 عام , متزوجه , لديها ابناء , متزوجه من رجل افضل منها فى كل
شىء سواء من الناحيه العلميه او الاجتماعيه , تميل الى تقمص شخصيه عكس
حقيقة شخصيتها و تصوير صوره مغايره تماما للصوره الواقعيه عن طفولتها و
عائلتها , تهوى تقمص شخصية المثقفه المطلعه , و تميل و بشده للتقليل من
قيمة زوجها و خاصه امام اسرته واهله و جدير بالذكر انهم رفضوا ارتباطه بها
لانها ليست من مستواهم الاجتماعى و الاخلاقى و ليست من مستوى الابن العلمى و
الاكاديميى و لا تليق بمستواه الاجتماعى , عاشت طفولتها فى قريه صغيره فى
فقر شديد و كانت والدتها تعمل خادمه و تقوم بتربية الطيور و بيعها فى السوق
من اجل توفير احتياجات الاسره , فشلت فى دراستها نظرا لضعف قدراتها
العقليه و شخصيتها المهزوزه .
العينه الخامسه : ذكر
, العمر 34 عام , يتقمص شخصية الرجل صاحب الشخصيه القويه جدا والعقليه
المتفتحه , صاحب الاراء ووجهات النظر الفريده من نوعها , دائما يستخدم
العصبيه و الالفاظ البذيئه كنوع من انواع توبيخ الاخرين و التعامل بمبدأ
التكبر و الاستعلاء , يتظاهر بان الانثى بالنسبة له شىء لا يخطر له على بال
, و ليس له اى اهميه فى اشباع احتياجاته الغرائزيه الطبيعيه , و ليس له اى
اهميه من وجهة نظره , و هو فى حقيقته ضعيف جدا حتى لا يقوى على اتخاذ أى
قرار مصيرى بخصوص حياته بدون موافقة الوالدين , ضعيف جدا امام الانثى و
دائما عينيه وراء كل جميل , شهوانى جدا لدرجة انه يمارس علاقات غير محترمه
عير شبكات الانترنت , و لقد تربى على انعدام الشخصيه و التبعيه الفكريه و
الخوف المطلق من الوالدين وعدم الثقه بالنفس والانتقاد المبالغ فيه
والمستمر لكل تصرفاته والاستهزاء به و من كل ما يخصه و اقتحامه بشكل همجى و
التصرف فيما يخصه بدون الرجوع اليه و التقليل من مشاعره العاطفيه و
السخريه منها .
الوصايا :
التقرب من الله سبحانه و تعالى ليطمئن القلب و تهدأ النفس ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب “
محاولة حفظ القران ودراسة تعاليمه لتقوية النفس و تهذيبها
الايمان بالقضاء والقدر والنصيب والرضا بما كتبه الله و عدم الاعتراض على القدر
تفريغ الطاقه المخزنه فى الجسم فى ممارسة الرياضه , القراءة , الثقافه والاطلاع
محاولة الانغماس فى شىء مفيد حتى لا يعطى الفرد لليأس فرصه للسيطره عليه
عدم الاستسلام للاحباط و المحاولة المستمره فى الانتصار عليه
عدم الاستسلام للظروف السيئه و محاولة قهرها
عدم الاستسلام للرغبات والشهوات والانسياق خلفها بلا إراده
للاسره دور هام و فعال فى الحفاظ على ابنائها بالتوعيه والنصح الدائم والارشاد واشباعهم عاطفيا
تقوية دور المؤسسات الدينيه فى توعية الشباب وارشادهم للطريق الصحيح
تعزيز مبادىء الدين الساميه فى المناهج الدراسيه واختيار الاصلح والاكثر علما بها فى تدريسها .
تحلــيل و دراســة
إيـــمى الاشــــقر
مواضيع مماثلة
» عن الكاتبة ايمى الاشقر
» ايمى الاشقر .. كاتبة مرموقة
» ايمى الاشقر ..عاشقة خلف جدران الزمن
» محمود عمران مع ايمى الصاوى و((هممهمات ))
» ايمى الاشقر .. كاتبة مرموقة
» ايمى الاشقر ..عاشقة خلف جدران الزمن
» محمود عمران مع ايمى الصاوى و((هممهمات ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى