مأذن الشام تبكى ..
صفحة 1 من اصل 1
مأذن الشام تبكى ..
اكتب شيئاً... |
مآذن الشام تبكي
صور الحائط
فطنة الرجل تهزم مكر زوجة الملك:
======================
يروى في الحكايات أن أحـد
المـلـوك كان يحب أكل السمك ، جاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة ،
فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، وأمر له بأربعة آلاف درهم ،
فقالت له زوجته : بئس ما صنعت
.
فقال الملك لم ؟
فقالت : لأنك إذا أعطيت هذا القدر بعد ذلك لأحد من حاشيتك اسْتَقَلَها ،
وقال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ،
فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ،
فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال ،
فقال : وكيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد ، وتسأله : أذكر هي هذه السمكه أم أنثى ؟
فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.
فنودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك :
هذه السمكة ذكر أم انثى ؟
فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه
وأمر له بأربعة آلاف درهم ،
فمضى الصياد إلى الخازن ،وقبض منه ثمانية آلاف درهم ،
وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ،
فوقع من الجراب درهم واحد ،
فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه،
و كان الملك وزوجته ينظران اليه ، فقالت زوجة الملك للملك :
أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ،
فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ،
ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ،
فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له :
ياساقط الهمة ، لست بإنسان ،
وضعت هذا المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟
فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ،
وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك،
فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ، ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك ،
وأكون أنا المؤاخذ بهذا ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.
فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي :
لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف
.♥ .<<.♥ . مآذن الشــــام .♥ .>>.♥ .
بواسطة: موسوعة محمد ابو الهيجاء المصورة الخاصة - Photographed Encyclopedia
إلغاء إعجابي · · إلغاء متابعة المنشور · منذ 7 دقائق
يعجبك هذا.
محمد اسماعيل لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف
.♥ .<<.♥ ..♥ .>>.♥ طبعا منادى الملك هو قائل العبارة هذة...
وربما كثيرا ما تنجح المرأة فى الرأى والمشورة.. تسلمى اختى
رد: مأذن الشام تبكى ..
يعجبك هذا.
محمد اسماعيل لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف
.♥ .<<.♥ ..♥ .>>.♥ طبعا منادى الملك هو قائل العبارة هذة...
وربما كثيرا ما تنجح المرأة فى الرأى والمشورة.. تسلمى اختى
منذ 9 دقائق · عدّل · إلغاء إعجابي · 2
مآذن الشام تبكي كلنا يذكر مشورة أم المؤمنين أم سلمة عندما أشارت على النبي أن يتحلل بعد عودته من صلح الحديبية دون عمرته
نعم الرأي رأي أم سلمة رضي الله عنها
منذ 7 دقائق · إلغاء إعجابي · 1
محمد اسماعيل وبارك فى مأذن الشام الله يحفظك
قبل بضع ثوانٍ · أعجبني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى