حلم ؟ عند البحيرة الكاتبة (القيثارة)

مرت الايام ولم أفقد الامل فى محبتك

ولكنى كدت أفقد الامل فى عودتك

كان مايلهمنى الصبر هو ابتسامتك

فودعتنى بابتسامه

وكاد قلبى يموت من الامه

فى كل يوم كنت أكتب اليك

كم من حلم داعبتنى فيه عينيك

كم من لحظه تمنيت ان تحتضن يدى يديك

كــــــــــــم....

كــــــــــــم...

وكـــــــــــــــــم....

عشت أنتظرك ليالى طويله..

تركت قلبى يغرق فى بحر الحيره..

سألت عنك كل شخص يقابلنى

ولم يجبنى أحد بجواب يطمئننى...

واليوم قررت أن أذهب للبحيره

لأخبرها بوعدك أخر ليله..

عندما كنا نستبق على رمالها

وكنا نتحدى الأيام بصوت أمواجها

ونستمد القوه من عشقها

وبدأت أن اتحدث لهاا

واذ بصوتك يهمس بجوارى

_ أفتقدتك حبيبتى فى ليلى ونهارى _

دمعت عينــــــــاى

وتلعثمت شفتــــــاى

ونظرت خلفى وأنا ارتعد

أهذا أنت؟؟؟

نعم....هو أنت..

اليوم فقط الى قلبى عدت؟؟؟

أين كنت؟؟؟

هل أروى لك كيف فى بعدك تعذبت؟؟؟

أجبنى بالله عليك...

حبيبى أحقا هذا هو أنت ؟؟؟

ولم أشعر الا به يحتضننى

وبكلمات العشق يغمرنى..

لحظتها غفرت له

فحبى لا بديل له

وقلبى لم يستطع للحظه ان يقسو عليه

فبكل معانى الحب أحببته

وســـــأظل أحبــــــــــــــه