نــور المكان
اهلا ومرحباا عزيزى الزائر

فى منتدى نور المكان

نحن بحاجة الى مشرفين ومراقبين

اذا اردت سارع بالتسجيل .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نــور المكان
اهلا ومرحباا عزيزى الزائر

فى منتدى نور المكان

نحن بحاجة الى مشرفين ومراقبين

اذا اردت سارع بالتسجيل .
نــور المكان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقوق الأباء للأبناء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عقوق الأباء للأبناء  Empty عقوق الأباء للأبناء

مُساهمة من طرف hanen affes الإثنين سبتمبر 05, 2011 3:27 pm

عقوق الأباء للأبناء :
من الأمور التي يكاد يجمع علماء التربية عليها ، أن الولد إذا عومل من قبل ابويه و مربيه المعاملة القاسية ، و أدب من قبلهم بالضرب الشديد ، و التوبيخ القارع ، و كان دائما الهدف في التحقير و الأزدراء ، و التشهير و السخرية ، فإن ردود الفعل ستظهر في سلوكه و خلقه ، و إن ظاهرة الخوف و الانكماش ستبدو في تصرفاته و أفعاله ، و قد يؤول به الأمر إلى الانتحار حينا أو إلى مقاتلة أبويه أحيانا ، أو إلى ترك البيت نهائيا ، تخلصا مما يعانيه من القسوة الظالمة ، و المعاملة الأليمة
فلا عجب إن رأيته اصبح مجرما ، أو شاذا أو منحرفا ، أو أعوج أو ماع و أنحل ...
و الإسلام بتعاليمه القويمة الخالدة ، يأمر كل من كان في عنقه مسؤولية التوجيه و التربية ، و لا سيما الآباء و الامهات منهم ، يأمرهم جميعا أن يتحلوا بالأخلاق العالية ، و الملاطفة الرصينة ، و المعاملة الرحيمة ن حتى ينشأ الأولاد على الأستقلال الشخصية ، و بالتالي حتى يشعروا أنهم ذوو تقدير و احترام و كرامة
و توجيهات الإسلام في الأخلاق العالية ، و المعاملة الرحيمة ، و المسايرة اللطيفة :
قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } النحل : 90
و قال تعالى : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران : 134
و قال عليه الصلاة و السلام فيما رواه البخاري : " إن الله يحب الرفق في الأمر كله "
و قال صلى الله عليه و سلم فيما رواه أحمد و البيهقي : " إن أراد الله تعالى بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق ، و إن الرفق لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أحسن منه ، و أن العنف لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أقبح منه "
و روى أبو الشيخ في الثواب : " رحم الله والدا أعان ولده على بره "
وروى أبو داود و الترمذي عنه عليه الصلاة و السلام : " الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد و أنبه على عقوقه لأبيه ، و نسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى قال فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي امه ن و يحسن اسمه ، و يعلمه الكتاب ( أي القرآن ) قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك ، أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، و قد سماني جعلا ( أي خنفساء ) و لم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا ، فالتفت عمر إلى الرجل و قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك ، و قد عققته ، قبل أن يعقك ، و أسأت إليه قبل أن يسئ إليك " ؟!
و هكذا حمل عمر - رضي الله عنه - مسؤلية عقوق ولده له
ومما يذكر في كتب السير : أن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ، غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين فقال : " هم ثمار قلوبنا ، و عماد ظهورنا و نحن لهم أرض ذليلة و سماء ظليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، و إن غضبوا فأرضهم ، فإنهم يمنحونك ودهم ، و يحبونك جهدهم ، و لا تكن عليهم ثقيلا فيملوا حياتك ، و يتمنو وفاتك "

hanen affes
مشـرف
مشـرف

عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 18/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عقوق الأباء للأبناء  Empty رد: عقوق الأباء للأبناء

مُساهمة من طرف محمد اسماعيل الإثنين سبتمبر 05, 2011 7:39 pm

hanen affes كتب:عقوق الأباء للأبناء :
من الأمور التي يكاد يجمع علماء التربية عليها ، أن الولد إذا عومل من قبل ابويه و مربيه المعاملة القاسية ، و أدب من قبلهم بالضرب الشديد ، و التوبيخ القارع ، و كان دائما الهدف في التحقير و الأزدراء ، و التشهير و السخرية ، فإن ردود الفعل ستظهر في سلوكه و خلقه ، و إن ظاهرة الخوف و الانكماش ستبدو في تصرفاته و أفعاله ، و قد يؤول به الأمر إلى الانتحار حينا أو إلى مقاتلة أبويه أحيانا ، أو إلى ترك البيت نهائيا ، تخلصا مما يعانيه من القسوة الظالمة ، و المعاملة الأليمة
فلا عجب إن رأيته اصبح مجرما ، أو شاذا أو منحرفا ، أو أعوج أو ماع و أنحل ...
و الإسلام بتعاليمه القويمة الخالدة ، يأمر كل من كان في عنقه مسؤولية التوجيه و التربية ، و لا سيما الآباء و الامهات منهم ، يأمرهم جميعا أن يتحلوا بالأخلاق العالية ، و الملاطفة الرصينة ، و المعاملة الرحيمة ن حتى ينشأ الأولاد على الأستقلال الشخصية ، و بالتالي حتى يشعروا أنهم ذوو تقدير و احترام و كرامة
و توجيهات الإسلام في الأخلاق العالية ، و المعاملة الرحيمة ، و المسايرة اللطيفة :
قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } النحل : 90
و قال تعالى : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران : 134
و قال عليه الصلاة و السلام فيما رواه البخاري : " إن الله يحب الرفق في الأمر كله "
و قال صلى الله عليه و سلم فيما رواه أحمد و البيهقي : " إن أراد الله تعالى بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق ، و إن الرفق لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أحسن منه ، و أن العنف لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أقبح منه "
و روى أبو الشيخ في الثواب : " رحم الله والدا أعان ولده على بره "
وروى أبو داود و الترمذي عنه عليه الصلاة و السلام : " الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد و أنبه على عقوقه لأبيه ، و نسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى قال فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي امه ن و يحسن اسمه ، و يعلمه الكتاب ( أي القرآن ) قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك ، أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، و قد سماني جعلا ( أي خنفساء ) و لم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا ، فالتفت عمر إلى الرجل و قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك ، و قد عققته ، قبل أن يعقك ، و أسأت إليه قبل أن يسئ إليك " ؟!
و هكذا حمل عمر - رضي الله عنه - مسؤلية عقوق ولده له
ومما يذكر في كتب السير : أن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ، غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين فقال : " هم ثمار قلوبنا ، و عماد ظهورنا و نحن لهم أرض ذليلة و سماء ظليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، و إن غضبوا فأرضهم ، فإنهم يمنحونك ودهم ، و يحبونك جهدهم ، و لا تكن عليهم ثقيلا فيملوا حياتك ، و يتمنو وف
اتك "بارك الله فيكى حنين ويسر لكى امرك امين امين
محمد اسماعيل
محمد اسماعيل
مدير الموقـع
مدير الموقـع

عدد المساهمات : 1108
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
العمر : 60

https://norr.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى