شاعرالامل.حسن رمضان
صفحة 1 من اصل 1
شاعرالامل.حسن رمضان
[size=21][size=16]هل تغفرينَ خطيئتي ؟
*****************
(1)
لأنّي رجلٌ كبيرْ
ولستُ الرجلَ الحقيرْ
لا تخافي على سرِّنا
فما بيننا بيننا
واطمئنّي على ما بعدنا
فأنا يا سيدتي رجلٌ أميرْ
(2)
سرُّكِ أمانةٌ في عنُقي
والأمانةُ في أمانْ
أرجوكِ أن لا تقلقي
بل إلعني الشيطانْ
بالخوفِ لا لا تغرقي
ما بيننا مُصانْ
أرجوكِ أن تُصدّقي
وانْسِ الذي قد كانْ
(3)
كُتِبَ لنا أنْ نفترقْ
ولحُبِّنا أنْ يحترقْ
لا يعني هذا أنّنا
ضِدٌّ لضِدٍّ يخترقْ
ولن أكونَ مُنافقاً
فالّذئبُ فِيَّ ما خُلِقْ
إنّ الخسيسَ خائنٌ
للعهدِ لا بل مُنغلِقْ
و " الكلبُ " يفضحُ سِرَّهُ
لا بل يزيدُ ويختلِقْ
(4)
بالأمسِ كنتِ حبيبتي
لا لن تكوني عدوّتي
بالأمسِ كنتِ صديقتي
لا لن تكوني غريمتي
بالأمسِ كنتِ عزيزتي
لا لن تكوني ذليلتي
سأكونُ نذْلاً عندما
أفشي بسرِّ أُخيّتي
فِعلُ الفضيحةِ مُنكرٌ
لا بل يكونُ فضيحتي
وإذا فعلتُ فإنني
عارٌ على نفسي التي
تعبتُ لكي أصونَها
فبها أصونُ كرامتي
لو كنتُ قد هدَّدْتُكِ
عفواً فقدّري لي حالتي
إنّي فقدْتُ صوابِيَ
حينَ شطبتِ صورتي
عاد الصّوابُ مُعاتِباً
ومُصوّباً لي وُجهتي
لا لن أقومَ بمُنكرٍ
ولن أُشوّهَ سمعتي
أخطأتُ حينَ أخفْتُكِ
في نشرِ ما بحوزتي
الآنَ جئتُكِ نادِماً
هل تغفرينَ خطيئتي ؟
فلقد نسيتُ ما مضى
ونسيتُكِ يا حلوتي
كلُّ الذي كانَ مضى
فتحرّري من صورتي
*****************
شاعر الأمل
[size=24]***************
ملاحظة: هذه القصيدة تجسيدٌ لصورةٍ موجودةٍ بكثرةٍ في عالم العلاقات
الإنسانية ، وأردتُ من خلالها توجيه نداء الى ضمير كلّ إثنينِ إفترقا بعد
علاقة كي لا يستعملوا خصوصيات العلاقة تلك كسيفٍ مُسلّطٍ من هذا الطّرَفِ
على الطرف الآخر بغاية التخويف أو الإبتزاز، راجياً أن يكونَ لهذا النداء
الصّدى المؤمّلُ عند من يعنيهم الأمرْ وبالتالي ان يتحلّوا بمكارم الأخلاق
التي تزيد الجميلَ جمالا ولكم التحية.[/size]
*****************
(1)
لأنّي رجلٌ كبيرْ
ولستُ الرجلَ الحقيرْ
لا تخافي على سرِّنا
فما بيننا بيننا
واطمئنّي على ما بعدنا
فأنا يا سيدتي رجلٌ أميرْ
(2)
سرُّكِ أمانةٌ في عنُقي
والأمانةُ في أمانْ
أرجوكِ أن لا تقلقي
بل إلعني الشيطانْ
بالخوفِ لا لا تغرقي
ما بيننا مُصانْ
أرجوكِ أن تُصدّقي
وانْسِ الذي قد كانْ
(3)
كُتِبَ لنا أنْ نفترقْ
ولحُبِّنا أنْ يحترقْ
لا يعني هذا أنّنا
ضِدٌّ لضِدٍّ يخترقْ
ولن أكونَ مُنافقاً
فالّذئبُ فِيَّ ما خُلِقْ
إنّ الخسيسَ خائنٌ
للعهدِ لا بل مُنغلِقْ
و " الكلبُ " يفضحُ سِرَّهُ
لا بل يزيدُ ويختلِقْ
(4)
بالأمسِ كنتِ حبيبتي
لا لن تكوني عدوّتي
بالأمسِ كنتِ صديقتي
لا لن تكوني غريمتي
بالأمسِ كنتِ عزيزتي
لا لن تكوني ذليلتي
سأكونُ نذْلاً عندما
أفشي بسرِّ أُخيّتي
فِعلُ الفضيحةِ مُنكرٌ
لا بل يكونُ فضيحتي
وإذا فعلتُ فإنني
عارٌ على نفسي التي
تعبتُ لكي أصونَها
فبها أصونُ كرامتي
لو كنتُ قد هدَّدْتُكِ
عفواً فقدّري لي حالتي
إنّي فقدْتُ صوابِيَ
حينَ شطبتِ صورتي
عاد الصّوابُ مُعاتِباً
ومُصوّباً لي وُجهتي
لا لن أقومَ بمُنكرٍ
ولن أُشوّهَ سمعتي
أخطأتُ حينَ أخفْتُكِ
في نشرِ ما بحوزتي
الآنَ جئتُكِ نادِماً
هل تغفرينَ خطيئتي ؟
فلقد نسيتُ ما مضى
ونسيتُكِ يا حلوتي
كلُّ الذي كانَ مضى
فتحرّري من صورتي
*****************
شاعر الأمل
[size=24]***************
ملاحظة: هذه القصيدة تجسيدٌ لصورةٍ موجودةٍ بكثرةٍ في عالم العلاقات
الإنسانية ، وأردتُ من خلالها توجيه نداء الى ضمير كلّ إثنينِ إفترقا بعد
علاقة كي لا يستعملوا خصوصيات العلاقة تلك كسيفٍ مُسلّطٍ من هذا الطّرَفِ
على الطرف الآخر بغاية التخويف أو الإبتزاز، راجياً أن يكونَ لهذا النداء
الصّدى المؤمّلُ عند من يعنيهم الأمرْ وبالتالي ان يتحلّوا بمكارم الأخلاق
التي تزيد الجميلَ جمالا ولكم التحية.[/size]
[/size]
[/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى