نــور المكان
اهلا ومرحباا عزيزى الزائر

فى منتدى نور المكان

نحن بحاجة الى مشرفين ومراقبين

اذا اردت سارع بالتسجيل .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نــور المكان
اهلا ومرحباا عزيزى الزائر

فى منتدى نور المكان

نحن بحاجة الى مشرفين ومراقبين

اذا اردت سارع بالتسجيل .
نــور المكان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور زغلول النجار

اذهب الى الأسفل

دكتور زغلول النجار Empty دكتور زغلول النجار

مُساهمة من طرف محمد اسماعيل الأربعاء فبراير 01, 2012 1:06 am

((ومن نعمره ننكسه فى الخلق يعقلون ))سورة يس

http://external.ak.fbcdn.net/safe_image.php?d=AQDIhtNZjJTEPltE&w=90&h=90&url=http%3A%2F%2Fa2.sphotos.ak.fbcdn.net%2Fhphotos-ak-ash4%2Fs320x320%2F417420_10150520522071586_368101746585_9114431_1589087144_n.jpg
أعجبني · · المشاركة · منذ 10 دقائق بالقرب من ‎Port Said‎‏ ·
يارا خالد معجب بهذا.
محمد اسماعيل محمد قوله ـ تعالى‏ ـ :" نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ " :
‏(‏النكس‏)‏ في اللغة هو : قلب الشيء على رأسه‏,‏ والنكس في العمر هو الارتداد إلى أرذل العمر‏,‏ فتتبدل القوة ضعفا‏ً,‏ والشباب هرما‏ًً,‏ والعقل خرفاً‏,‏ إلى غير ذلك من نقائض القوة والفتوة‏ .‏
و‏(‏ النكس‏)‏ في المرض أن يعود المريض إلى مرضه بعد إفاقته منه ‏.‏ والمعنى الأول هو المقصود هنا‏؛ لأن الشيخوخة انتكاسة في قوة البدن والحواس‏,‏ فلا يزال الشيخ يتراجع في قوته البدنية والحسية‏,‏ فتضعف قوة عظامه، وعضلاته‏,‏ وأعصابه‏,‏ وذاكرته‏,‏ وسمعه‏,‏ وبصره‏,‏ وتتساقط أسنانه‏,‏ ويشيب شعره أو يتساقط‏,‏ وتتعثر خطواته‏,‏ وتعتريه الأمراض والعلل حتى لا يستطيع القيام بنفسه دون مساعدة من غيره، فكأنه قد ارتد إلى طفولته الأولى ‏.‏

والإنسان بعد ميلاده يمر بثلاث مراحل متتالية هي :
مرحلة النمو من الطفولة إلى الشباب : وتستمر إلى سن الخامسة والعشرين تقريباً‏,‏ ومرحلة النضج والرجولة : وتستمر إلى حوالي الخامسة والأربعين‏,‏ ثم مرحلة الكهولة ثم الشيخوخة أو مرحلة الضمور حتى الوفاة : وتبدأ من بعد الخامسة والأربعين إلى نهاية الأجل ‏.‏
وتبدأ كهولة الإنسان بابتداء ضمور أنسجة وعضلات وغدد جسمه ـ مثل النسيج الحشوي لكلٍ من الكلي والكبد والبنكرياس‏,‏ وعضلات القلب‏,‏ والغدة الدرقية ـ مما ينتج عنه إضعاف الجسد كله‏.‏ كذلك تبدأ الشرايين في الضمور والتصلب مما يؤدي إلى تقليل كميات الدم الواصلة إلى مختلف أعضاء الجسم، فيزيده ضعفاً على ضعف‏,‏ وإذا علمنا أن طول شرايين الدورة الدموية الصغر يوحدها يتراوح بين ‏(110000,90000‏ كم‏)‏ ، أي حوالي ضعف محيط الكرة الأرضية‏,‏ وأن عددها يصل إلى حوالي الثلاثين بليوناً من الشرايين والأوردة‏,‏ وأنها تصل إلى كل زاوية من زوايا الجسم البشري اتضح لنا خطورة التغيرات الضارة عليها ، مثل الضمور أو التصلب ‏.‏
ومن أهم أسباب الشيخوخة زيادة قوى الهدم‏(Catabolism)‏ داخلَ الخلايا على قوي البناء المعروفة باسم الأيض أو الإستقلاب (‏Metabolism‏)؛ وذلك لأن خلايا الجسم كلها في تغير مستمر ماعدا خلايا كل من المخ والنخاع والأعصاب، فإن ما يهلك منها على طول الحياة لا يعوض ‏.‏
وفي مراحل النمو تتجدد الخلايا بمعدلات أسرع من معدلات هدمها‏,‏ وفي مراحل النضج يتساوى المعدلان تقريبا‏ًً,‏ وفي مراحل الشيخوخة تزيد معدلات الهدم على معدلات البناء‏,‏ وعندما يحدث ذلك في نسيج عضو من الأعضاء فإنه يبدأ في الضمور حتى يتعطل عن أداء وظيفته بكفاءته العادية أو يتوقف عن ذلك بالكامل ‏.‏

وكلما تقدم السن بالإنسان تضاءلت عنده عملية تجدد الخلايا‏,‏ وزادت معدلات هدمها وهلاكها‏,‏ وبالتالي يظهر الضمور العام في مختلف الأنسجة والأعضاء، علماً بأن معدلات تجدد الخلايا وضمورها تختلف باختلاف أنواعها‏,‏ فخلايا البشرةالكاسية للجسم‏,‏ وخلايا الأغشية المبطنة لكلٍ من الجهاز الهضمي وقنوات الغدد المختلفة في الجسم تضمر بمعدلات أسرع من غيرها كلما تقدم بالإنسان العمر‏,‏ وهذا هو السبب الرئيسي في أمراض الشيخوخة العديدة، والتي منها ما يلي ‏:
‏(1)‏ وهن العظام أو هشاشتها ( ‏OSTEOPOROSIS ) :‏ يلاحظ أنه مع تقدم العمر‏‏ وتزايد معدلات الهدم على معدلات البناء، فإن الهيكل العظمي يدخل في مرحلة الوهن لامتلائه بالفراغات الناتجة عن تناقص عنصر الكالسيوم‏,‏ وبذلك تزداد هشاشته فيسهل كسر أي جزء منه‏,‏ وتتباطأ سرعة التئام ما كسر منه‏,‏ ومن أكثر العظام المعرضة للكسر عند كبر السن هي عظام الورك‏,‏ والمعصم‏,‏ والعمود الفقري‏.‏ وعادة ما تتضاغط الفقرات في العمود الفقري فتؤدي إلى شيء من قصر القامة‏,‏ أو إلى حدوث شيء من التحدب في الظهر‏,‏ نتيجة لضعف العضلات وتآكل الغضاريف، مما يحدث آلاماً شديدة‏,‏ وقد يؤدي إلى التهابات المفاصل المختلفة الروماتيزمية وغيرها‏ .‏ ويرجع وهن العظام عند التقدم في العمر إلى توقف إفراز أعداد من الهرمونات المهمة‏,‏ وإلى نقص واضح في أعداد من الفيتامينات أهمها فيتامين‏D‏ ، ونقصه يتسبب في تراجع معدلات امتصاص عنصر الكالسيوم من الدم‏ . كذلك يتسبب في وهن العظام عند كبر السن الاضطراب في إفراز أعداد من الهرمونات، مثل هرمون جار الدرقية المعروف باسم( ‏Para-Thormone‏ )، وأية زيادة في إفرازه تؤدي إلى نخر العظام‏,‏ وبالمثل فإن الإفراط في إفراز أو تعاطي الكورتيزون يؤدي إلى تثبيط عمل الخلايا البانية للعظام ‏.‏
‏(2)‏ ضعف العضلات ‏:‏ لوحظ أنه بعد سن الخامسة والأربعين يبدأ في التناقص كلٌ من كتل الأنسجة العضلية‏,‏ وعدد الوصلات العصبية العضلية‏,‏ بينما تبدأ زيادة كتل الأنسجة الليفية والدهنية بالتدريج مع تقدم العمر، خاصة مع قلة الحركة وتوقف ممارسة الرياضة البدنية‏.‏
‏(3)‏ ضعف كلٍ من القلب والجهاز الدوري‏:‏ مع تقدم السن تبدأ بعض الخلايا العضلية للقلب في التلف‏,‏ بينما تبدأ بعض الأنسجة الليفية والدهون في التراكم على كلٍ من عضلات القلب والجدر الداخلية للأوعية الدموية، فتعمل على إضعافها أو انسدادها جزئياً أو كليا‏ًً,‏ وإذا علمنا أن طول هذه الأوعية في الدورة الدموية الصغري وحدها يتراوح بين‏(90000‏ و‏110000)‏ كيلو متر‏,‏ وأن أعدادها تتجاوز الثلاثين بليوناً من الأوردة والشرايين‏,‏ وأنها تتفرع لتنتشر في كل زاوية من أجزاء الجسد المختلفة‏,‏ أدركنا خطر انسدادها أو انسداد أيٍ من تفرعاتها العديدة‏,‏ وبذلك التراكم للألياف والدهون على عضلات القلب وأوعيته المختلفة تقل كفاءته تدريجياً في ضخ الدم‏,‏ كما تقل معدلات انقباضه وانبساطه‏,‏ وتزداد نسب الإصابة بتصلب الشرايين، فيرتفع ضغط الدم‏,‏ وتزداد احتمالات تكون الجلطات الدموية التي قد تفضي إلى الموت‏ .‏
‏(4)‏ التدهور التدريجي للجهاز العصبي ‏:‏ وذلك لأن كلاً من الخلايا العصبية وخلايا المخ والنخاع إذا ماتت لا يحل محلها بديل‏,‏ ومن هنا فإن أعدادها في تناقص مستمر كلما امتدت بالمرء الحياة، بدءاً من أواخر الأربعينيات إلى نهاية الأجل‏ ،‏ ومن أعراض ذلك ضعف الذاكرة قصيرة الأمد‏,‏ ومعها يبدأ ضعف العديد من الحواس كالسمع والبصر‏,‏ وضعف العديد من القدرات، كالقدرة على الإمساك بالأشياء والقبض عليها‏,‏ والقدرة على الاستجابة للمؤثرات والإحساس بها‏,‏ وقد يصاب الطاعن في السن بشيء من النسيان والخرف والذهول عن كلٍ من الزمان والمكان والأهل والأقارب والمعارف‏,‏ وقد تتعرض شخصيته إلى شيء من التغيير مع تراكم العديد من المواد الدهنية بين الخلايا والألياف العصبية الحية، والتي تعرف باسم لطع الشيخوخة (‏Senile (Plaques‏ تكثر عادة في منطقة الناصية ـ وهي منطقة اتخاذ القرار في المخ ـ ونتيجة لذلك فإن بعض الطاعنين في السن قد يصابون بمرض الذهان أو فقد الذاكرة(‏(Alzheimer,‏ وأمراض الاكتئاب والوسوسة والخوف‏,‏ وغيرها من الأمراض النفسية(‏Psychosis‏) التي قد تنتهي إلى شيء من الهوس والهيجان أو الجنون‏ .‏
‏(5)‏ ضعف الجهاز التنفسي‏:‏ لتناقص كفاءته بالتدريج مع الزمن‏,‏ فيصاب الطاعنون في السن عادة بالعديد من أمراض التهاب كلٍ من الرئتين‏,‏ والغشاء البريتوني المغلف لهما‏,‏ والشُّعَب الهوائية والأجزاء المتصلة بها‏,‏ وبغير ذلك من أمراض الجهاز التنفسي‏ .‏
‏(6)‏ ضعف الجهاز الهضمي‏ :‏ نظراً لتناقص أو اضطراب إفراز كلٍ من العصارات والإنزيمات المساعدة في عملية هضم الطعام‏,‏ فإن قدرات الجهاز الهضمي تأخذ في التناقص مع تقدم السن‏,‏ مما قد يؤدي إلى تكون القرح‏‏ والنزيف إلى زيادة المعاناة في عمليات الإخراج‏,‏ خاصة مع قلة الحركة والنشاط البدني ‏.‏ هذا بالإضافة إلى ضعف قدرة الأسنان على القضم والطحن‏,‏ إن لم تكن قد تساقطت بعد‏,‏ وضعف القدرات على البلع‏ .‏
‏(7)‏ ضعف الجهاز البولي‏/‏التناسلي‏ :‏ وذلك نظراً للنقص التدريجي في إفراز العديد من الإنزيمات الخلوية في الكلى مما يضطرها إلى فقد بعض وحداتها، مما يؤدي إلى التناقص التدريجي في كفاءتها أو إلى فشلها بالكامل في بعض الحالات ‏.‏
كذلك فإن النقص الفجائي في إفراز العديد من الهرمونات عند الإناث بمجرد الدخول في سن اليأس‏,‏ والنقص التدريجي عند الذكور في إفراز نظائرها من الهرمونات يؤدي إلى ضعف النشاط التناسلي بالتدريج حتى يتوقف تماماً في مراحل الشيخوخة المتأخرة ‏.‏ معلش طويلة لاكنها كلام دكتور زغلول النجار تحيا
تى محمد اسماعيل
محمد اسماعيل
محمد اسماعيل
مدير الموقـع
مدير الموقـع

عدد المساهمات : 1108
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
العمر : 60

https://norr.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى